A Secret Weapon For تأثير وسائل الإعلام على الشباب
A Secret Weapon For تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Blog Article
معلومات عامة ، تنمية بشرية / تأثير الإعلام على القيم الأخلاقية والمجتمعية
متغيرات البيئة: وهي الظروف المحيطة من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية وهذه الظروف أما تكون مساعدة لوسائل الإعلام على حدوث التغيير أو يمكن أن تكون مثبطة له وتقلل من فعاليته.
كان هذا مهمًا بشكل خاص لشباب مجتمع الميم الذين واجهوا، بالتوازي مع الشباب السود واللاتينيين، المزيد من التعرض للمضايقات والتوتر عبر الإنترنت.
تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]
الاطلاع ومتابعة القضايا: تتميّز وسائل الإعلام بأنّها على اطلاع دائم بالقضايا والمشكلات المجتمعية، وأنّها تُغطّي تلك القضايا بشكل كامل وتُتابعها بحيث تنشر أحدث التطورات فيها باستمرار.
وإذا حاولنا استقصاء التأثير بصورة واضحةº فإنه من السهل إدراك ذلك من خلال الوسائل المرئية بصفة عامة والتلفاز بصفة خاصةº لما لها من أهمية بين وسائل الإعلام الجماهيري فيخاطب الأميين والمتعلمين وكافة طبقات المجتمع على اختلاف مستوياتهم الثقافية والعمرية.
عندما يبدأ الإنسان بتعلم القراءة يَصير قادراً على تصفح هذه المطبوعات بأنواعها، فقد يبدأ من الصحيفة اليومية والتي تُساهم في تنشئتهِ اجتماعياً عن طريق جعله يتأثر في المجتمع المحلي الذي يوجد فيه، ثمّ يتعرَّف على الأخبار الأخرى حول المجتمعات العالمية، أما المَجلات وخصوصاً الموجهة للأطفال فتساهم بطريقةٍ إيجابيةٍ في التنشئةِ الاجتماعيةِ من خلال دورها في تطويرِ القدرة اللغوية عند الطفل، وتعليمه القراءة بأسلوبٍ صحيحٍ ومناسبٍ لمرحلتهِ العمرية.
يمكن أن يتغير السلوك البشري بتغير الموقف أو الاتجاه أو نتيجة تغيير معرفي أو من خلال التنشئة الاجتماعية طويلة المدى وقد يكون تغيير السلوك بشكل وقتي مثل تغيير السلوك الشرائي وذلك بإقبال على سلعة معينة أو ألوان معينة أو أشكال ونوعيات من الملابس لذلك فللإعلام دور في تغيير السلوك سواء بالزيادة أو النقصان وإحداث تغيير في البيئة المحيطة والمحتوى والوسيلة.
اعتماد الشباب على القنوات الفضائية وتأثيرها على منظومة القيم الاجتماعية:, دراسة ميدانية على طلبة الجامعات الفلسطينية في إطار نظرية الاعتماد
يمكن أن يؤدي تعرض الشباب للمعلومات المشوهة أو غير الموثوقة إلى تأثير سلبي على معرفتهم ومفاهيمهم.
يتمتّع الإنترنت بميّزات كثيرة تُساعد الشباب على الوصول إلى المعلومات التعليميّة بسهولة، ولذلك تُعدّ شبكة الإنترنت مكتبةً إلكترونيّةً ضخمةً، ولكنّها لا تُعتبر مصدراً موثوقاً للمعلومات في كثير من الأحيان، ويُمكن أن تؤثّر مُدّة الوقت التي يقضيها الفرد في الجلوس أمام أجهزة الحاسوب والهاتف تأثير وسائل الإعلام على الشباب النقّال على مهاراته الاجتماعيّة سلباً، كما يُمكن أن تؤثّر على نُموّه الجسدي، وغالباً ما يُشكّل استخدام شبكة الإنترنت بشكل مُبالغ به إدماناً للفرد مع مُرور الوقت، ممّا قد يؤدّي إلى السمنة، وغيرها من المضارّ الصحيّة.[١]
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
الصحفيين: يكتسب الصحفيون عادةً الشهرة الشعبيّة خلال ظهورهم على وسائل الإعلام، حيث يُعجب غالبية الأفراد بالصفات الشخصيّة لبعض الصحفيين وحضورهم الإعلامي المميز، ويثق بعض الأفراد بالصحفيين أكثر من ثقتهم بالمؤسسة نفسها ويعتبرنهم مصدر المعلومات والأخبار الأول.[٣]
يعتبر الإعلام عنصراً مؤثرا في حياة المجتمعات لقدرته الهائلة علي مخاطبة القسم الواسع من النسيج الاجتماعي ولترويجه مضامين اقتصادية وثقافية وسياسية واقتصادية وأيدلوجية قد يكون تأثيرها ايجابيا لصالح المجتمع ورقيه ،اذا احسن توظيف سيل الرسائل الاعلامية التي تروج لها كما تحمل في طياتها خطر ان يكون التأثير سلبيا اذا وظفتها قوي الهيمنة لاستلاب الهوية والترويج للقيم الهابطة ،في وسائل الاعلام ان لم يكن لها دور في غرس القيم الاجتماعية والمعايير الثقافية ،فإنها تؤدي الى تزييف الوعي وافساد العقول وانتهاك القيم التي تضمن حيز الخصوصية الثقافية لمجتمع ما.